ممارسة الرياضة مهمة لمرضى السرطان
اكدا الأطباء وخبراء اللياقة البدنية على أهمية الرياضة في التخفيف من حدة مرض السرطان ذلك أنها تساعد في تحفيز جهاز المناعة عند المرضى وتحافظ على الكتلة العضلية وتقوي العظام والأربطة والأوتار لديهم وينصح الخبراء مريض السرطان بالمشي أو الجري بشكل معتدل لمدة ست ساعات أسبوعيا على الأقل، ما يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون لديه.
توفر ممارسة الرياضة العديد من الفوائد الصحية، مثل تقليل الالتهابات، وتقوية المناعة، والتحكم في الوزن، بالإضافة إلى تحسين الأداء العقلي والجسدي.
موقع حدث نيوز الاخباري يقترح المقالات التالية:
تامر حبيب يتحدث عن علاقته السرية بمنة شلبي ويصدم الجميع!
لن تصدق ما هو سر المنديل الذي حير الجميع !! حقائق مجهولة عن أم كلثوم!
إنتر ميلان يعزز صدارته للدوري الإيطالي بفوزه على روما 4 / 2
معهد الفلك يكشف تفاصيل ميلاد هلال شهر شعبان وأول أيامه فلكيا لسنه ٢٠٢٤
ليفربول يفوز على بيرنلي بثلاثية في الدوري الإنجليزي
هند صبري تتحدث عن ظافر عابدين: ممثل مز وفخر تونس
إيمي سمير غانم في مهرجان الاقصر
بالإضافة إلى ذلك، وجدت الأبحاث أن التمارين الرياضية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون والبروستاتا، من بين أنواع أخرى من السرطان.
ارشادات تطرحها الجمعيه الألمانية
قالت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السرطان، إن ممارسة الرياضة لها أهمية كبيرة لمرضى السرطان. حيث يعمل على تحسين الحالة الصحية لكل من الجسد والروح.
وأوضحت الجمعية أن ممارسة تمارين تقوية العضلات تساهم في الحفاظ على الكتلة العضلية لدى مرضى السرطان وتقوية العظام والأربطة والأوتار، بينما تؤدي ممارسة رياضات التحمل، مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجات، إلى تحسين وظائف القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي أنظمة.
وأضافت الجمعية أن ممارسة الرياضة تعمل أيضًا على تحسين الحالة النفسية والمزاجية لمرضى السرطان. فهو سلاح فعال لمحاربة الاكتئاب والقلق والضغوط النفسية.
ولتحقيق أقصى فائدة ممكنة، توصي الجمعية مرضى السرطان بالجمع بين تمارين تقوية العضلات ورياضات التحمل، مشيرة إلى أنه لهذا الغرض يجب عليهم ممارسة الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 60 دقيقة في المرة الواحدة، أو خمس إلى ست مرات في الأسبوع لمدة 15 دقيقة. إلى 30 دقيقة في كل مرة. الوقت.
وفيما يتعلق بسرطان البروستاتا، تساعد التمارين الرياضية على تقليل خطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 25 و30 بالمائة.
وأضاف أن ممارسة الرياضة تساعد في التخفيف من الآثار الجانبية لعلاج السرطان، وإبطاء تقدم المرض، وتحسين نوعية الحياة، وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة.
وأشار إلى أنه إذا قام مريض السرطان بالمشي أو الجري بشكل معتدل لمدة ست ساعات على الأقل أسبوعيا، فإن ذلك يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 40 بالمئة. أما بالنسبة لسرطان البروستاتا، فإن ممارسة الرياضة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 25 و30 بالمائة. وهذا ينطبق على سرطان الثدي أيضًا.
يمكنك أيضًا الحصول على حماية جيدة جدًا من خلال التغذية الجيدة، لكن السمنة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
