موسكو: لا جدوى من تجديد اتفاقية الحبوب الأوكرانية
اتفاقية القمح، أفاد موقع روسيا اليوم، أن وزارة الخارجية الروسية أعلنت اليوم الثلاثاء، أن البلاد لا ترى أي أساس لإطالة أمد صفقة الحبوب الأوكرانية إلى ما بعد الموعد النهائي المحدد في 17 يوليو.
وقالت الوزارة إن الاتفاقية التي تيسرها الأمم المتحدة، والمعروفة رسميًا باسم مبادرة البحر الأسود، فشلت في تحقيق أهدافها الأصلية المتمثلة في توجيه الحبوب نحو الدول الفقيرة، وبدلاً من ذلك فقد أصبح مخططًا “تجاريًا بحتًا” تنتجه السفن إلى البلدان الغنية، بينما لا تزال صادرات المواد الغذائية والأسمدة الروسية محظورة.
وأوضحت في بيان أنه مع انتهاء صلاحية صفقة الحبوب في وقت لاحق من هذا الشهر، كثفت جماعة الغرب وأوكرانيا وحتى الأمم المتحدة نفسها أنشطتها الدعائية بشأن هذه المسألة، في إشارة إلى أن الحجج تتلخص في الادعاءات القائلة بأنه بدون الذرة العلفية الأوكرانية، سيموت العالم جوعاً، في حين أن العقوبات غير القانونية أحادية الجانب التي فرضها الغرب ضد روسيا لا تنطبق على الغذاء والأسمدة”.
اتفاقية القمح الأوكرانية
موقع حدث نيوز الاخباري يقترح المقالات التالية:
هل تجوزت فعلا.. زواج صابرين عن عمر 56 عاما يهز الوسط الفني!!
شيري عادل تتعرض لتعليقات ساخرة ومحرجة.. ماهو السبب؟
محمد رياض يكشف لأول مرة عن أجره في “لن أعيش في جلباب أبي”.. المبلغ فوق الخيال!
بوتين يطالب برفع الحظر من أجل العودة إلى صفقة الحبوبك وأردوغان يطالب كييف بالتنازلات
روسيا تحذر من “مواجهة ممتدة” في النيجر إذا حصل تدخل عسكري
مقاتلة روسية تعترض مسيرة أمريكية فوق البحر الأسود
ماكرون يوجه رسالة للشعب المغربي بخصوص المساعدات
اتفاقية القمح الأوكرانية
وتابعت الوزارة، “صفقة الحبوب أصبحت آلية” تجارية بحتة” لتصدير المنتجات الأوكرانية إلى البلدان “ذات التغذية الجيدة” بدلاً من تلك التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي. وأضافت أن نحو 81٪ من المنتجات المشحونة من أوكرانيا بموجب الاتفاق العام الماضي انتهى بها المطاف في دول ذات “مستويات دخل مرتفع ومتوسط أعلى”، مضيفة أن أفقر دول العالم، بما في ذلك إثيوبيا واليمن وأفغانستان والسودان والصومال، شكلت فقط 2.6٪”.
وخلص البيان إلى أنه في ظل هذه الخلفية، لا ترى موسكو أي أساس لإطالة أمد صفقة الحبوب.
يذكر أنه تم توقيع الاتفاق في الأصل في 22 يوليو 2022 وكان من المفترض أن يستمر لمدة ثلاثة أشهر، وتم تمديد أمد الاتفاق عدة مرات خلال العام الماضي، على الرغم من المخاوف المتزايدة التي أعربت عنها موسكو مرارا وتكرارا بشأن فشلها في تقديم أي مزايا لروسيا.
