عرب وعالم

بشار الأسد: المصالحة السعودية الإيرانية مفاجأة جيدة والحرب في سوريا لم تنته بعد وما زلنا في قلبها

وصف الرئيس السوري بشار الأسد المصالحة بين السعودية وإيران بأنها “نجاح كبير وغير متوقع، لكنها كانت مفاجأة جميلة للغاية”، وقال إن المصالحة “ستنعكس إيجابا على الشرق الأوسط”.

للخبر بقية اسفل الصفحة ومن أخبارنا أيضا:

محكمة استئناف دبي تصدر قرارها في دعوى إليسا ضد زياد برجي

أوسيمين يوجه رسالة صادمة لريال مدريد: برشلونة فريقي المفضل

دنيا سمير غانم تثير الجدل بارتدائها فستان الأميرات في مهرجان الفضائيات العربية!

خطأ راموس يمنح برشلونة فوزاً ثميناً على إشبيلية

نانسي عجرم تسحر الأنظار بإطلالتها الجريئة في القاهرة والجمهور: وكأنها شابة في العشرينيات من عمرها!!

هكذا تنبأت ليلى عبد اللطيف بحريق حفل الزفاف الكارثي في ​​العراق.. والجمهور في حالة صدمة!!

رونالدو لا يتوقف عن صناعة التاريخ أمام الطائي

صدمة بعد كشف الجنسية الحقيقية لعالمة الفلك ليلى عبد اللطيف.. ليست لبنانية ولا سورية!!

وقال الأسد في مقابلة مع التلفزيون المركزي الصيني (CCTV)، نقلاً عن مصادر وكالة الأنباء السورية، إن “الحرب لم تنته” فيما يتعلق بالأوضاع في بلاده.

وتابع: “في الوقت الحالي، نحن في مركز الحرب، لكن أريد أن أقول إن سوريا كانت ممراً للعدوان جغرافياً عبر التاريخ القديم، منذ أن كتبت كتب التاريخ، وفي كل مرة يأتي غازي يهاجمون”. “إنهم يدمرون المدن. هذا هو تاريخ سوريا، لكنه يُعاد بناؤه دائمًا. والشعب السوري قادر بالتأكيد”. عندما تتوقف الحرب وينتهي الحصار، سيتم إعادة بناء البلاد”.

وتابع أن “تدخل القوى الخارجية يعتبر عائقا كبيرا حتى لو أزلنا هذا التدخل الخارجي. فالمشكلة السورية التي تبدو معقدة يمكن حلها في أشهر قليلة وليس سنوات”.

وذكر أن “الوضع الحالي بالتأكيد ليس جيداً ولا سيئاً”، وأوضح: “دعونا نكون واضحين، إنه وضع سيء، لأن المشكلة الآن بالنسبة للسوريين هي مشكلة لقمة العيش. مع مختلف دول العالم يستطيع أن يتبادل معهم التجارة والثقافة والعلوم وكل شيء، وهذا ضروري. وهذا التفاعل ضروري لكي تظل البلاد مزدهرة. وهي في حالة اختناق متزايد من قبل الدول الغربية، لكن هذا لا يعني أننا لا نستطيع أن نفعل أي شيء. وأكد أن “وقف الحرب وإعادة إعمار سوريا سيجعل البلاد أفضل بكثير مما كانت عليه قبل الحرب”.

وطرح بشار الأسد خلال المقابلة “وصفة” للتعامل مع الصعوبات التي قد تواجهها سوريا في مختلف الجوانب مثل إعادة الإعمار والتنمية، حيث قال: “بالطبع نحن الآن أمام تحدي داخلي يتعلق بالحرب والحرب”. الحصار، ولكننا أمام تحدي خارجي يتعلق بالوضع الاقتصادي العالمي، وتأثيرات كورونا، وتأثيرات الحرب في أوكرانيا، كل هذه الأمور أدت إلى ارتفاع جميع الأسعار، بالإضافة إلى زيادة الفائدة على الريال. الدولار، وبالتالي زيادة الصعوبات التي تواجه جميع البلدان.

وذكر أن “الوصفة الأساسية لمثل هذا الوضع هي التحول. وبطبيعة الحال، ليس بالنسبة لسوريا فقط، بل لجميع الدول، هو التحول من التعامل بالدولار إلى العملات الأخرى، وخاصة اليوان”.

زر الذهاب إلى الأعلى