عرب وعالم

السيسي: المتطرفون قتلوا السادات ورابين.. واليهود لم يتعرضوا للاضطهاد أو الاستهداف في العالم العربي والإسلامي – فيديو

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في القاهرة، ضمن جولته التي شملت إسرائيل والأردن والسعودية والإمارات وقطر والبحرين، لبحث تطورات التصعيد العسكري في غزة.

للخبر بقية اسفل الصفحة ومن أخبارنا أيضا:

أخبار مقلقة لبرشلونة قبل الكلاسيكو

أوتاميندي يرفض الانصياع لطلب ميسي

العراف اللبناني ميشال حايك يكشف آخر تنبؤاته المرعبة وهذا ما سيحدث في دولة عربية

إيمي سمير غانم تظهر إعلاميا أمام جمهورها لأول مرة بعد وفاة والديها

محمد هنيدي يبكي من شدة القهر.. لن تصدق ماذا حدث !!

موراتا يطعن ريال مدريد بحركات عدوانية

الفنانة روبي ترقص بفستان قصير في الساحل الشمالي

أجمل بكثير من جورجينا حبيبة رونالدو.. صديقة نيمار تذهل السعوديين بظهورها الأول في السعودية (صور)

وأكد السيسي في مقاطع فيديو نشرتها قناة القاهرة الإخبارية عبر حسابها الرسمي على منصة “X” تويتر سابقا، أن “تأخير حل القضية الفلسطينية سينتج عنه المزيد من الضحايا، وأن غياب الأفق للقضية الفلسطينية سيترتب عليه المزيد من الضحايا”. إن حل القضية الفلسطينية أدى إلى تفاقم الغضب”.

وأوضح الرئيس المصري أن “مصر حرصت على لعب دور إيجابي للغاية في القضية الفلسطينية منذ اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، خلال 5 جولات من الصراع بين قطاع غزة وإسرائيل”.

وأوضح السيسي: “من المهم هنا أن أذكر الحقيقة، وهو أمر في غاية الأهمية. وفي الجولات الخمس السابقة للصراع، فقد المدنيون من الجانبين الأرقام التي سأقولها. أذكر ذلك لأن تأخرنا في حل هذه الأزمة وإيجاد حل لها سيؤدي إلى خسارة المزيد. “.

وقال: “خلال هذه الجولات الخمس استشهد 12500 مدني فلسطيني”.

وأضاف: “في الجانب الإسرائيلي قُتل 2700 شخص، بينهم 1500 قتلوا في الأزمة الأخيرة”.

وأضاف الرئيس المصري: “ما أقوله هو أن البيانات موجودة ومتاحة للجميع. أما الجرحى فقد أصيب 100 ألف فلسطيني، و12 ألف إسرائيلي”.

وأضاف السيسي: “من بين الأطفال 2500 طفل فلسطيني استشهدوا، و150 طفلا إسرائيليا”.

وأكد الرئيس المصري: “أقول هذا الآن يا سعادة وزير الخارجية، لأن الأزمة الموجودة هي أزمة كبرى، ورد الفعل الموجود أعتقد أنه يتجاوز رد الفعل على حق الدفاع عن النفس”. من الجانب الإسرائيلي، ويتحول إلى عقاب جماعي لقطاع غزة الذي يضم 2.3 مليون فلسطيني”.

وقال السيسي: “صحيح ما حدث منذ 9 أيام (بداية هجوم حماس)، كان كثيرا وصعبا، مفيش كلام، وإحنا نُدينه، مفيش كلام، ولكن أيضا لازم نعرف إنه فيه عبارة عن تراكم من حالات الغضب والكراهية ترتبت على مدى أكثر من 40 سنة، ولا يوجد أفق لإيجاد حل للقضية الفلسطينية يعطي أملا للفلسطينيين، ونقول ذلك لكي نؤسس على جهدنا وحركتنا المطلوبة لإيقاف الأزمة الحالية اللي يمكن أن تكون لها تداعيات على منطقة الشرق الأوسط كلها، ونبذل جهدنا أولا لاحتواء الموقف، وعدم دخول أطراف أخرى إلى الصراع”.

وأردف السيسي مخاطبا بلينكن: “معالي وزير الخارجية بلينكن، أنت تحدثت وقلت إنك إنسان يهودي، وأنا اسمح لي أقولك إني أنا مواطن مصري نشأت في حي جنبا إلى جنب مع اليهود في مصر، ولم يحدث أبدا أنهم تعرضوا إلى أي شكل من أشكال القمع أو الاستهداف، وما حصلش في منطقتنا العربية والإسلامية إنه تم استهداف اليهود في تاريخهم القديم والحديث، يمكن إن حصل استهداف (لليهود) في أوروبا يمكن في إسبانيا، يمكن في دول أخرى، لكن في بلادنا العربية والإسلامية محصلش دا”.

وأضاف الرئيس المصري: “الموجة اللي اتشكلت في أعقاب الأزمة موجة ضخمة جدا، ونحتاج إننا نتحرك بقوة وبعزم، ومهم جدا جدا إن إحنا نتحرك ونخفض التوتر، ونيسر دخول المساعدات إلى قطاع غزة، لأنه النهاردة إحنا بنتكلم عن قطاع محاصر، لا فيه مياه ولا فيه كهرباء ولا فيه وقود، وبدأت النهاردة أزمة الخبز تتداعى”.

وأردف: “أنا بأقول الكلام دا لأن إحنا محتاجين نسمع الكلام دا من بعض، أنتم موجودون هنا في المنطقة عشان تسمعونا إحنا المعنيين بالقضية والعالمين إلى حد ما بأسباب الأزمات دي”.

وتساءل السيسي قائلا: “لماذا قتل السادات ولماذا قتل رابين؟، ومين اللي قتلهما؟ ورد قائلا: “المتطرفون”.

واختتم الرئيس المصري: “إن شاء الله سيكون اجتماعنا فرصة عظيمة جدًا جدًا لزخم هائل لإيجاد حل للأزمة الحالية”.

زر الذهاب إلى الأعلى