السيسي: أستطيع أهد مصر بـ«باكتة» و30 مليون دولار و«ترامادول»
حذر رئيس مصر عبد الفتاح السيسي من أن بلاده قد تشهد اضطرابات تستمر لأسابيع من قبل “100 ألف شخص في ظروف صعبة” مقابل حصول هؤلاء على أموال ومواد مخدرة، بحسب تصريحاته الأحد.
موقع حدث نيوز الاخباري يقترح المقالات التالية:
أحمد رفعت: أتمنى أن ألعب مع المنتخب والمنافسة على الدوري صعبة
سر ميسي وضع إنتر ميامي تحت النار
“جاهزين”.. محمد منير يروج لحفلته فى مدينة العلمين
السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد المشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي بنيروبي
ماذا سيحدث في الشتاء؟!.. توقعات قوية وإجابات صادمة من ليلى عبد اللطيف!
محكمة استئناف دبي تصدر قرارها في دعوى إليسا ضد زياد برجي
أوسيمين يوجه رسالة صادمة لريال مدريد: برشلونة فريقي المفضل
دنيا سمير غانم تثير الجدل بارتدائها فستان الأميرات في مهرجان الفضائيات العربية!
خطأ راموس يمنح برشلونة فوزاً ثميناً على إشبيلية
نانسي عجرم تسحر الأنظار بإطلالتها الجريئة في القاهرة والجمهور: وكأنها شابة في العشرينيات من عمرها!!
وأضاف السيسي، على هامش مؤتمر يمتد لعدة أيام بالعاصمة الإدارية الجديدة: «كنت أتحدث مع السادة (أعضاء) مجلس القضاء الأعلى الصبح وقلت لهم تخيلوا أنا ممكن أهدي مصر بـ2 مليار جنيه’، وكانوا في غاية المفاجأة. قلت لهم أعطوني علبة (مخدر البانجو) و20”. جنيه وشريط ترامادول لـ100 ألف شخص في الظروف الصعبة. ضعه جانباً لرفع قضية.” يقصد الاضطرابات.
ومضى قائلا: «مش هاعطيه عشرين جنيه الدنيا غليت (أسعار ارتفعت). هديله ألف جنيه، أعطيه 10 أسابيع (للتظاهر)، اللي بيكلف مليون كل أسبوع بـ 10». أسابيع أي مليار جنيه.. سأعطيه دولة فيها 100 مليون أو 105 مليون إلى مليار جنيه يعني 30 مليون دولار، في ناس بتصرف فلوسها في حفلة».
وتابع السيسي: “لذلك عندما أجي أدفع 85 مليار للعائلة التي لا تشعر أنها تعيش والناس ملقاة في ورق القصدير في الشوارع والمقابر، يقول لك أحدهم أن الدولة التي لا تستطيع أن توفر لهم الطعام ستوفر لهم”. مع شقة كذلك؟ وبالطبع، لو فهمنا جميعًا ما يعنيه الأمن القومي، فلن تستهينوا بما نحن عليه”. نفعل هذا وأكثر منه.. تعبنا من هذا وهل نحن غير قادرين على هذا؟ نعم حتى لا يكون لديكم ثغرة يمكن استغلالها في أنظمة الحرب الحديثة لتدمير الدول”.
وقال الرئيس المصري: “لن يهاجمكم أحد بشكل مباشر من الخارج لأن لذلك عواقب ضخمة ومكلفة للغاية، ليس فقط عسكريا وماليا، بل وحتى من منظور القانون الدولي والنظام العالمي القائم.. الناس يقفون مع أنت، بلدك يتحرك (أي في حالة تظاهر أو اضطراب).
وقال الرئيس المصري إن هناك “حالة من عدم الثقة” لدى المصريين تجاه ما تنفذه حكومته من مشروعات، موضحًا: “هناك أبواق كذب وافتراء وشائعات شغالة تقدح في كل إجراء ومسار تعمله… أنت مش محل تقدير اللي أنت بتعمل عشان خاطرهم، كمان وأنت بتعمل كده يتم الإساءة لك والإساءة لمسؤوليك وأسرهم”.
وتشهد مصر أزمة اقتصادية خلفت أعباء إضافية على كاهل المصريين، فضلا عن ارتفاع الأسعار والتضخم وتدهور الأوضاع المعيشية، تزامنا مع خسارة الجنيه المصري أكثر من نصف قيمته أمام الدولار خلال الـ 18 شهرا الماضية، وتفاقم الأزمة الاقتصادية. انخفاض احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية. في الوقت الذي تلقي فيه الحكومة باللوم على تداعيات أزمة فيروس كورونا والحرب الروسية في أوكرانيا، باعتبارها أكبر مستورد للحبوب في العالم، وتحصل على إمداداتها من روسيا وأوروبا الشرقية.
