ضحية سلمى الغزولي تكشف كيف جمعت البلوجر الشهيرة مئات الملايين
تكشف ضحية سلمى الغزولى كيف جمعت البلوجر الشهيرة مئات الملايين “لقد خدعنا المدون، ولا نعرف كيف نستعيد أموالنا”. هذا هو معنى العشرات من التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي التي كتبها ضحايا المدونة الشهيرة سلمى الغزولي، بعد أن أطلقوا عدة بلاغات في عدد من المحافظات، خاصة المنوفية، مكان إقامة “سلمى” بالقاهرة، قرية محلة سبك التابعة لمركز أشمون، وفي نفس الوقت ومع انتشار الحادث نجحت قوات الأمن في القبض على المتهم بكمين بمحافظة القاهرة.
وبدأت حادثة الاحتيال بعد أن أعلنت الغزولي، التي تعمل صيدلانية، عبر صفحتها “فاشن” على فيسبوك قدرتها على مساعدة الراغبين في شراء الملابس من الخارج عن طريق التوسط مع الموردين في الصين، ومن ثم تحصل على الأموال من الشركات الصغيرة،،التجار في مصر وتحويلها عن طريق الفيزا،، وخاصة للموردين بأسعار تفاضلية لعملائهم حتى يتمكنوا من تحقيق مكاسب كبيرة من هذه التبادلات.
موقع حدث نيوز الاخباري يقترح المقالات التالية:
تامر حبيب يتحدث عن علاقته السرية بمنة شلبي ويصدم الجميع!
لن تصدق ما هو سر المنديل الذي حير الجميع !! حقائق مجهولة عن أم كلثوم!
إنتر ميلان يعزز صدارته للدوري الإيطالي بفوزه على روما 4 / 2
معهد الفلك يكشف تفاصيل ميلاد هلال شهر شعبان وأول أيامه فلكيا لسنه ٢٠٢٤
ليفربول يفوز على بيرنلي بثلاثية في الدوري الإنجليزي
هند صبري تتحدث عن ظافر عابدين: ممثل مز وفخر تونس
إيمي سمير غانم في مهرجان الاقصر
وكان الخبر المفاجئ هو انقطاع الاتصالات بشكل مفاجئ بين صغار التجار والغزولي ومساعديها وشقيقيها وثلاثة من أعمامها. وسارع صغار التجار من النساء الضحايا إلى كتابة التقارير والنشر عن الحادثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لإثارة القصة وإيصالها للرأي العام، لتسريع القبض عليها أملا… إعادة أموالهم الضائعة .
وقالت إحدى الضحايا ، إن سلمى أخبرتهم أنها تعمل طبيبة صيدلانية ومسوقة لإحدى الماركات الشهيرة منذ 4 سنوات، وأن لها علاقات مكنتها من حجز الملابس ومستحضرات التجميل في دول “الإمارات”، السعودية، والكويت”، مما جعل الضحايا يتدفقون عليها بغرض الربح، وتفاجأوا لاحقا بانقطاع جميع قنوات الاتصال، وقرروا جميعا كتابة بلاغات في أقسام الشرطة.
من جانب آخر، قال أقارب وجيران “سلمى” بقريتها محلة سبك التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، يلاحظ نموذجدموا مما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتأكيد حسن لسلمى وأسرتها الخيرية، متوصلين إليها، وربما للنصب وهي ضحية أيضًا.
