عرب وعالم

في عيد ميلاده.. 5 نصائح قيادية ملهمة من الأمير محمد بن سلمان

تمكن الأمير محمد بن سلمان من إحداث تغييرات جذرية في المملكة العربية السعودية، ساهمت في تسخير كافة عناصر اقتصاد المملكة وطبيعتها ومجتمعها وتاريخها وثقافتها من أجل نهضة المملكة العربية السعودية وتقدمها.

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا:

إيرلينج هالاند الأفضل في أوروبا ويتفوق على ميسي

أجمل بكثير من جورجينا حبيبة رونالدو.. صديقة نيمار تذهل السعوديين بظهورها الأول في السعودية (صور)

أساطير القمر الأزرق والطاقة السرية تثير تفاعلاً ومركز علم الفلك يشرح الظاهرة

لابورتا يضع حجر الأساس لأكاديمية برشلونة في قيرغيزستان

ميسي وثنائي السيتي.. الثلاثي التاريخي يتحدى اللقب الاستثنائي لجائزة اليويفا

أغرب وأشهر السيارات في العالم عبر التاريخ.. فعلا ستذهلك!!

صدمة بعد اكتشاف الديانة الحقيقية للملك تشارلز.. ماقاله عن النبي محمد فاجأ الجميع؟!

“دفع وزنها ذهبا”.. زواج هيفاء وهبي من رجل أعمال مصري يشعل مواقع التواصل الاجتماعي!

بمناسبة عيد ميلاد الأمير محمد بن سلمان، نسلط الضوء على الصفات القيادية للأمير، الواثق بقدراته وقراراته، والقادر على تحديد احتياجاته وتحقيقها بشكل صحيح.

يجب أن يكون لدى القائد رؤية واضحة للمستقبل

هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة. وسأعمل معكم على تحقيق ذلك”، بهذه الكلمات أوضح سمو الأمير محمد بن سلمان عن رؤيته المستقبلية الواضحة للملكة العربية السعودية.

منذ اليوم الأول الذي تولى فيه سمو الأمير محمد بن سلمان مهامه الرئيسية. كولي للعهد عمل على تحديد خطة واضحة لما يريد أن تصبح عليه المملكة العربية السعودية خلال فترة حكمه وقيادته.

كذلك ظهر هذا جليًا في وضع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى استثمار مكامن قوة الشعب السعودي في كل المجالات، وتسخير كل الإمكانات لتحقيق طموحات المملكة. وخلال 5 سنوات تمكنت المملكة من تحقيق نتائج ملموسة على صعيد الأنظمة الحكومية والاقتصادية والمجتمعية أيضًا.

يجب أن يكون القائد فعالا ومؤثرًا

لدينا عقليات سعودية مبهرة ورائعة جدًا، خاصة في جيل الشباب، طاقة قوية شجاعة. ثقافة عالية، احترافية جيدة وقوية جدًا، ويبقى فقط العمل”.

إيمان القائد الأمير محمد بن سلمان بعقليات الشباب السعودي وقدرتهم على الإنجاز جعله صاحب تأثير كبير على الشعب السعودي، وخاصة على الشباب الذين يمثلون 60% من المواطنين في المملكة، ويؤمن سموه بأن المملكة ستتطور على أيديهم.

وتأثير الأمير محمد بن سلمان لا يقتصر على الشباب فقط، وإنما على مستوى المجتمع بكافة مؤسساته، الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، وما يدل على هذا التأثير صور التأييد والمحبة من الشعب السعودي للأمير والتي تتصدر دائمًا وسائل الإعلام دفاعًا عنه وتأييدًا له.

يجب أن يكون القائد مفكرا استراتيجيا

طموحنا أن يكون اقتصادنا أكبر مما نحن فيه اليوم، كيف نخلق بيئة جذابة وجيدة ورائعة في وطننا، كيف نكون فخورين في وطننا، كيف يكون وطننا جزءًا مساهمًا في تنمية وحراك العالم سواء على المستوى الاقتصادي أو البيئي أو الحضاري أو الفكري”.

لم يهدف الأمير محمد بن سلمان لتطوير المملكة في مجال واحد فقط أو مجالين. بل سعى إلى تطبيق الفكر الاستراتيجي والإدارة الاستراتيجية لتغيير كل مناحي الحياة بمختلف مجالاتها.

وسعيًا لتحقيق هذا الهدف أنشأ الأمير محمد بن سلمان مجلس الشؤون الاقتصادية. والتنمية المنبثق من مجلس الوزراء، وهو مجلس اختص بالأمور الاقتصادية والتنموية لتنسيق الجهود ومنع الازدواجية.

يجب أن يكون القائد حسن الحديث

ما نمر به اليوم تاريخ لا ينسى وتحد مع الزمن سنجني قريبًا منجزات وأعمالًا لا تخطئها الأنظار”.

في حديث سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تتجلى مهارات الصراة والصدق وحسن التعبير، ودائمًا في حديثه يبرز صفاته القيادية التي تتوافر لديه. يملك سمو ولي العهد الثقة بالنفس والوعي القادرين على تقديم الردود الفصيحة على الأسئلة الموجهة إليه.

تجد في حديث الأمير محمد بن سلمان جمال المنطق والثناء على الحاضرين، واحترام الكبار وتوقيرهم نم على التواضع الذي يجب أن يتحلى به القادة الاستثنائيون.

وقد ظهرت مهارات الصراحة وحسن التعبير حينما سأل عن أشياء تتعلق بالشأن الداخلي أو الخارجي للمملكة مثل قضايا المرأة وعلاقات المملكة مع الجيران والدول الأخرى.

يجب أن يكون القائد مفكراً استثنائياً

سنخفف الإجراءات البيروقراطية الطويلة، وسنوسع دائرة الخدمات الإلكترونية، وسنعتمد الشفافية والمحاسبة الفورية.

لم تكن المشاريع التي تم تنفيذها في المملكة العربية السعودية مجرد مشاريع عادية، بل تميز بالضخامة، فنجد أن سمو الأمير محمد بن سلمان صاحب فكر استثنائي وفريد ومبدع وأعلن عن مشاريع ضخمة في الدولة من شأنها أن تضخ رؤوس الأموال العالمية إلى المملكة.

تشمل رؤية المملكة 2030 على تشجيع الاستثمار المحلي والعالمي، فتسعى المملكة إلى جذب كبرى الشركات العالمية والكفاءات إلى المملكة العربية السعودية، وهذا يعني توفير فرص عمل كبيرة للمواطن على المدى البعيد.

زر الذهاب إلى الأعلى