وقالت ليلى علوي: منذ زمن طويل، في التسعينات وأوائل القرن الحادي والعشرين، كنت أحلم بتأدية دور الأم الفلسطينية، لكن لم تتح لي الفرصة، لكن حلمي اليوم كبر.

وتابعت ليلى علوي: أحب أن أشارك في أي شيء سواء بالفكرة أو البحث، لأنه يجب أن نصنع فيلما يصل للعالم ويوضح حقيقة ما يحدث، لأن للأسف بعض الحكومات الغربية في أوبا تضحك على شعوبها، ومع ذلك شعبهم اليوم متأثر جداً، وأشكر الناس الذين يشعرون ويرون ويعبرون عن رأيهم بالحقيقة.

على الصعيد الآخر، قالت ليلى علوي خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج كلمة أخيرة المذاع عبر شاشة قناة ON TV: فيلم شوجر دادي مختلف عن ماما حامل وليس الجزء الثاني منه، والحدوتة ليس لها علاقة بقصة ماما حامل، وشوجر دادي حدوتة ومعالجة أخرى بقصة مخالفة لكنها معمولة بحرفية.

وتابعت: أنا مؤمنة دائما بالأرزاق وأن تقديرات الله تختلف ومكنتش متوقعة هذا النجاح الباهر لكن كنت على الأقل مؤمنة أننا بنعمل حاجة لذيذة وسوف تحقق نجاحا.

وأوضحت أنه من الطبيعي أن تعمل مع أجيال مختلفة سواء مخرجين أو فنانين، وهذا ليس جديدا بل من بداية حياتها معقبة: ماحستش بغربة وسطهم بالعكس بيضفولي.

وأشارت إلى أن اللايت كوميدي مثل تجربتي فيلم ماما حامل وفيلم شوجر دادي، تجربة الجمهور يحبها ويطلبها، قائلة: النوعية دي مطلوبة لدى الجماهير واحنا شعب بنحب نضحك وبنحب الضحك خاصة إذا كانت الأعمال بسيطة ومش مفتعلة ولذيذة في الإطار الكوميدي.

وتابعت: قدمت الكثير من الأعمال الكوميدية من قبل، ومازلت أقوم بالدراما، وأحب التنوع وأفتقد التنوع دائمًا. عملت بعد ماما حامل بـ 200 جنيه وبعدها شوجر دادي، ودلوقتي بحضر لفيلم جديد.

واختتمت ليلى علوي حديثها قائلة: لم أجد سيناريو يجذبني، ويوما من الأيام لا نجد ورقة جميلة نحملها، وأنا أحب السينما لأنها تتطلب مجهودا أقل، ولا أريد 30 حلقة. الدراما وأنا تعبت من هذه الفكرة، وأحب الأعمال القصيرة التي تتكون من 15 حلقة أو حتى خمس حلقات.

تالين30/10/2023آخر تحديث: 30/10/2023