فن ومشاهير

عندما بكى كمال الشناوي على المسرح وقدم أفضل أداء في حياته يوم وفاة والدته

يرى الجمهور دائمًا الجانب الإيجابي في حياة الفنانين، لكنهم مثل أي إنسان يمرون بمواقف صعبة.

للخبر بقية اسفل الصفحة.. ومن اخبارنا ايضا:

ميسي وثنائي السيتي.. الثلاثي التاريخي يتحدى اللقب الاستثنائي لجائزة اليويفا

تفاصيل انضمام فيتور روكي إلى برشلونة

مفاجأة حفل إليسا بمهرجان العلمين الجديدة

مروة صبري تفتح النار على ميريهان حسين

نادي الإتفاق يسعى لضم ديفوك أوريجي من ميلان

تفاصيل انضمام فيتور روكي إلى برشلونة

بايرن ميونيخ يستعد للإعلان عن ضم جيريرو

مفاجأة وراء خسارة وزن شيماء سيف والجمهور مصدوم!

بنزيما يرحب بوصول كانتي إلى الاتحاد

رونالدو يقود البرتغال إلى فوز قاتل على أيسلندا في تصفيات بطولة اليورو

مش ناوية تتجوزي؟!.. رد جرئ من ندى الكامل صدم الجميع

الفنان كمال الشناوي مر بموقف صعب في يوم وفاة والدته التي كانت مرتبطة بها كثيرًا، فعندما توفيت كان يقدم مسرحية “مصيدة للإيجار” ولأنه كان ملتزما بميعاد العرض، تقدم بعد وفاة والدته مباشرة، وتحمل على نفسه.

يحكي الإعلامي عمرو الليثي الذي كان تجمعه علاقة صداقة كبيرة. بالفنان الراحل كمال الشناوي عن ذكرياته معه وخاصة يوم عيد الأم، الذي كان يتأثر فيه “الشناوي” كثيرا لأنه يتذكر والدته.

ابنة أسما شريف منير لمنتقدي والدتها: معندكوش شجاعتها ومحدش. طلب رأيكموقال عمرو الليثي إنه التقى بكمال الشناوي في يوم عيد الأم عام 1993 ودار بينهما هذا الحوار وقال الشناوي: “اليوم أصعب يوم فى حياتي بعيط فى اليوم ده على أمي كأني عيل صغير فقد أمه، أمي كانت تمثل كل شيء في حياتي ووجودي ونجاحي. كذلك لها الفضل الكبير في نجاحي ورغم كبر سني إلا إننى مازلت أشعر باحتياجي الشديد لها. فلا يوجد أحد يعوض الأم بأي شكل فحبها لي لم يكن مشروطا، كانت الملجأ والملاذ وكان لها فضل كبير عليا لا يمكن أن أنساه أبدا.

كمال الشناوي

الشناوي تابع ليحكي متذكرا بداياته الفنية ووقف والدته إلى جانبه: كنت فى مدرسة المنصورة الابتدائية، وكان معلمي الأستاذ عبد العزيز السيد. وهذا الأستاذ هو الذي اكتشف وجود ميول فنية لدي سواء فى التمثيل أو الغناء، فوجدت نفسي فنانا. منذ أن كنت طفلا فى الثامنة من عمري واشتهرت في المنصورة باسم الشناوي، فكنت أرى الفرحة في عيون أمي وكانت فخورة بي منذ الطفولة وحتى بعد أن أصبحت نجما مشهورا لم توجه لي النقد أبدا فحتى عندما لم أكن جيدا كفاية كانت تقول لي “انت عظيم” فكانت تمدني دائما بإحساس أنه يجب علي أن أكون عظيما دائما لأجلها، وأحيان كثيرة أشعر بأنني لم أكن جيدا كفاية تجاه أمي أو لم أعطها الذي يمكن أن أعطيه لها ولا يمكن. أن أوفيها حقها فلقد قدمت لي الكثير.

كمال الشناوي في طفولته مع والدته وأشقائه أكمل كمال الشناوي: لا أنسى أيامها. الأخيرة ومرضها وذهبت بها لدكتور إسماعيل السباعي، وكان استشاريا فى أمراض الأورام، وما إن رآها حتى رحب بها ترحابا شديدا وبدون أن يكشف عليها قال لها “ما شاء الله إنتى كويسة”، وكلامه بعث الطمأنينة في نفسي حتى انتعش الأمل في قلبي. وكتب روشتة ولكنه قال لي بينى وبينه “كمال … الحالة متأخرة جدا”.كمال الشناوي بكى خلال عرض مسرحية “مصيدة للإيجار” بعد وفاة والدتهوتابع ليحكي عن الموقف الصعب الذي مر به: “كانت الصدمة قوية ولكن حرصت بعد ذلك على أن آخذها معى فى السيارة لمشاهدة. مسرحيتي “مصيدة للإيجار” رغم اعتراض والدي الذي رأى إننى أتعبها بذلك وعند عودتنا من المسرح كانت تعلو الابتسامة وجهها الجميل وفعليا كانت بتشفى ولم تكن تشعر. بالألم الذي تشعر به فى سريرها، وفي يوم 8 مارس وكان المرض اشتد عليها توفاها الله.

كمال الشناوي

وكانت المسرحية لازالت تعرض ورغم الحالة التي كنت فيها إلا أن. أزواج إخواتي ألحوا علي للنزول للعرض لأن الجمهور بدأ يتوافد على المسرح ورغم الحيرة التي وقعت فى نفسي من موافقتي على النزول إلا أن ما حدث كان غريبا، يقال إني مثلت. فى ذلك اليوم أحسن من أى يوم آخر ولكن تسرب خبر وفاة أمي للصالة وبعد نزول. الستارة بكيت بكاء شديدا وحملني زملائي على أكتافهم والجمهور استمر فى التصفيق. وكان سر بكائي على أمي التي تركتها وذهبت للتمثيل، فما فعلته كان خطأ وعزاني الجميع، وكان آخر ما قالته لي أمي “ربنا معاك يا ابني”.كمال الشناوي كان مرتبطا بوالدته بشكل كبير ورحل كمال الشناوي عن عالمنا في أغسطس 2011 عن عمر 89 عاما.

زر الذهاب إلى الأعلى