فن ومشاهير

تينا شاغوري تتحدث عن معركتها مع سرطان الثدي وحياتها الجديدة

تؤكد خبيرة التغذية اللبنانية تينا شاغوري، أنها بعد تشخيص إصابتها بورم يبلغ حجمه حوالي أربعة سنتيمترات، بدأت جلسات العلاج الكيميائي بهدف تقليل حجم الورم، وبعد استجابة جسدها للعلاج، خضعت لعملية إزالة الورم. تورم الجزء وتنظيف الخلايا المحيطة به. وفي هذا الصدد تقول تينا: “كالكثير من النساء، كان لدي مفهوم خاطئ قائم على فكرة أن عدم إزالة الثدي أو كلا الثديين يزيد من احتمالية عودة الورم مرة أخرى، ولكن من الناحية العلمية هذه الفكرة غير صحيحة، حيث تكشف الدراسات والخبرة أن إزالة الثدي إعطاء الورم بالعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي الحماية اللازمة.

للخبر بقية اسفل الصفحة ومن أخبارنا أيضا:

نصيحة فينيسيوس تلهم أنصار برشلونة

تامر حسني يقدم نصائح للجمهور لتجاوز المراحل الصعبة

دروس الماضي لا فائدة منها يا ماتياس.. الهلال كشف عيوب الأهلي أمام الجميع والنصر أكبر دليل

هنري يقف إلى جانب ميسي على حساب هالاند دون تردد

أبرز أعراض مرض غريفز؟

أنشيلوتي يعلق على قرار بيريز ويحذر من خطورة نجم برشلونة

محمد فؤاد يعاني من وعكة صحية خطيرة

حلا شيحة تصدم الجميع بتعليقها على موقف محمد سلام! لن تصدق ماذا قالت !!

أعظم ملك لا يتوقف عن التألق.. محمد صلاح يسجل رقما قياسيا جديدا

أصبح هذا الطفل من أشهر الكوميديين.. هدد بالقتل ورفض إعلانات الكحول.. لن تصدق من هو؟

لهذا السبب رفض محمد منير زيارة الفنانة فايزة كمال في المستشفى رغم أنها كانت رغبتها

«بين أزواجها الأربعة».. لن تتخيل من هو النجم الشهير الذي ندمت أنغام على زواجها منه!كما

ديفيد يتغنى في مديح نجم ريال مدريد ويشيد برباعية برشلونة

تشافي رفض إهانة فينيسيوس

الصورة الأولى لزوج بسمة بوسيل الذي أخفته عن الجميع بسبب وسامته الشديدة !! أوسم من تامر حسني !!كما

المنافسة الأصعب بين هالاند ومبابي.. أهداف إيرلينج هالاند لا تتوقف عند مانشستر سيتي!

هشام عباس: فلسطين ستبقى عربية

جوارديولا: هالاند يحتاج إلى دي بروين وجوندوجان والبعض يتطلع إلى فشله

صدور الحكم ضد فاطمة المؤمن بتهمة القتل

حكم صادم في قضية دنيا بطمة وسعيدة شرف

فقدان الأنوثة هو الأصعب على مريضة السرطان

تروي تينا شاغوري، وهي مناضلة لسرطان الثدي، تفاصيل لم يتمكن أي شخص مصاب بالمرض من الكشف عنها علنًا. وتقول: «لا أتحدث كثيراً عن هذا الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه مرتبط بالأنوثة والشعور باختفاء الملامح، وأعتقد من خلال الندوات والحملات التوعوية التي أشارك فيها دائماً أن هذا الأمر شائع لدى جميع الناجين من السرطان. ويصبح الأمر حساسا للغاية، عندما تشعر المرأة المصابة بالسرطان خلال فترة العلاج بأنها تفقد جزءا كبيرا من أنوثتها جسديا، مع فقدان شعرها ورموشها وحواجبها، وعندما تتحول أظافرها إلى اللون الأسود وتتكسر بسهولة وبالتالي فإن الشعور بفقدان الأنوثة تشعر به جميع النساء أثناء فترة العلاج وبعدها.

وأشارت تينا شاغوري إلى أنه «عندما نتغلب على المرض أو نستيقظ من الغيبوبة ونعود إلى حياتنا الطبيعية، نكتشف أن كل شيء في جسمنا قد تغير: مظهرنا، هرموناتنا… إذا تم تشخيص المرض في سن مبكرة». فالشابة تدخل سن اليأس وهي صغيرة، إضافة إلى ذلك”. مشكلة العقم وعدم القدرة على الأمومة، والتي يمكن حلها الآن عن طريق تجميد البويضات أو الخضوع لعلاجات الحفاظ على الخصوبة، ولكن كل هذه القضايا تشكل ضغوطا كبيرة على الناجية من السرطان ونادرا ما تتحدث عنها.

استحالة العودة إلى الحياة والأحلام القديمة

وتشير تينا شاغوري إلى أن “فترة ما بعد العلاج تكون في البداية صعبة وتحتاج إلى استجماع الأفكار وتقبّل الواقع والشكل الجديد، لذا من الضروري الاستعانة بطبيب نفسي أو طبيب تغذية أو لايف كوتش، لتقديم العلاج اللازم إلى جانب العلاج الطبي في رحلة الشفاء، لأن حياتنا وإنجازاتنا وأهدافنا كسيدات منتجِات تتغيّر بعد السرطان، وكل سيدة تكون بحاجة إلى شخص مختص يُرشدها إلى طريقها الجديد، لأن من المستحيل أن تعود إلى طريقها القديم”.

الأمومة في ظل مكافحة المرض

وعن الصعوبات التي واجهتها خلال رحلة تلقي العلاج، تقول تينا: “بحسب تجربتي الشخصية، من الأمور التي أثرت فيّ كثيراً تغيّر شكل جسمي، إذ تخطّى وزني الـ 16 كيلوغراماً، وهذه التغيّرات لم تؤثر فيّ كامرأة أو زوجة إنما كأخصائية تغذية تهتم بباقي السيدات لإسعافهن وتزويدهنّ بالنصائح للحفاظ على نمط حياة صحي… ففي البداية لم أتقبّل تغيّر شكلي وهذا أثّر سلباً في نفسيتي، وأشعرني أحياناً بالعجز”.

احترام خصوصية المريض

وتتحدث تينا شاغوري عن أهمية الدعم النفسي والأسري خلال فترة التشخيص والعلاج وبعد التعافي، وتقول: “الدعم هو الأهم بالنسبة لمريض السرطان. ومن الضروري أن يدرك من حولها أنها لم تضعف أو تموت، وأنها قادرة على الحفاظ على روتينها الطبيعي وممارسة دورها في المجتمع”. ودورها كأم، لأن المرأة لا تتغير خلال فترة العلاج، بل تضعف قليلاً جسدياً بسبب العلاج الكيميائي، وتتأثر نفسياً بسبب التعب والخوف والقلق، لكنها رغم ذلك تبقى قوية ومتحمسة. لتعتني ببيتها وأولادها وعملها. لذلك، من الضروري احترام خصوصيتها وعدم السماح لأحد بالسيطرة على حياتها الشخصية والزوجية حتى لا يؤثر المرض عليها سلباً”.

زر الذهاب إلى الأعلى