نانسي عجرم تستكشف العلا في المملكة العربية السعودية
وثّقت النجمة نانسي عجرم زيارتها إلى محافظة العلا في المملكة العربية السعودية، حيث تجولت بين معالمها التراثية والأثرية والطبيعية الفريدة في عمق الصحراء.
ونشرت عجرم مجموعة من الصور التي أطلّت فيها بمظهر السائحة التي تحمل كاميرا فوتوغرافية بيدها، معلقةً بقولها: “رحلتي الاستكشافية في العُلا”.
موقع حدث نيوز الاخباري يقترح المقالات التالية:
أنغام تعلق على انتقادات تكريم نجاة الصغيرة في السعودية
ليلى عبد اللطيف تحذر الجميع: “هذا ماسيحدث خلال الايام القادمة”!!
ماقالته علا رامي عن عادل أمام أدهش الجميع!!
علا غانم: يقترح علي أن أقدم أعمالي في عمل فني وأحضر لفيلم مع الفنانة إلهام شاهين
أول ظهور للفنانة نانسي عجرم مع والدها
نانسي عجرم تنسحب من نهائي «ميدل بيست» لهذا السبب!
كذلك حضرت الفنانة اللبنانية عجرم قبل أيام قليلة في العاصمة الرياض حفل “جوائز صنّاع الترفيه” Joy Awards، حيث اختارت فستاناً طويلاً ومكشوفاً عند منطقة الصدر باللون الأحمر، وتميّز بقماشه البرّاق وتصميمه الناعم والجريء مع فُتحة عالية في الوسط. وأكملت تنسيقه بطريقة مميّزة بحذاء من اللون نفسه مع كلاتش ناعمة باللون الأحمر البرّاق.
نانسي عجرم تستكشف العلا
زيارة عجرم جائت بالتزامن مع إطلاق الهيئة الملكية لمحافظة العلا، مشروع الحفاظ على مدينة الحِجر الأثرية، التي تُعد أول موقع سعودي مُدرج على لائحة “اليونسكو” للتراث العالمي، وذلك بالتعاون مع شركة (إستيا) الإيطالية، التي تتمتع بخبرة تزيد عن ثلاثين عاماً في هذا المجال.
كما جاءت هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة لترميم وصون الآثار التي تزخر بها أرض الحضارات، وتعزيز جاذبيتها كوجهة عالمية رائدة للفنون والتراث والثقافة، بما يحقق طموحات “رؤية العلا” المتماشية مع مُستهدفات رؤية المملكة 2030.
المشروع يسعى مجموعة من العلماء والخبراء والفنيين في التراث الثقافي بقيادة ماورو ماتيني، إلى دراسة أسباب تدهور المدافن المنحوتة في موقع الحِجر منذ أكثر من 2000 عام، وتحديد الإجراءات الأكثر فعاليةً لضمان الحفاظ عليها طويلاً، على أن يتم الانتهاء منه خلال عام 2025.
ويتيح مشروع الحفاظ على الحجر الفرصة لمشاركة العالم جمال وهيبة الآثار في العلا، والجوانب الفنية والعلمية المتعلقة بحفظها.
وتعد مدينة الحجر الأثرية من أبرز المواقع التاريخية في المملكة، لما تحويه من تراث وحضارات وآثار لمدافن منحوتة داخل الجبال تعود الى العصور النبطية، ويبلغ عدد المدافن داخل الحِجر قرابة الـ 111 مدفناً، تزخر من الخارج بنقوش ورسومات ذات دلالات على تلك الحضارات.
