تكنولوجيا

تعرف على الموجات فوق صوتية

الموجات فوق صوتية هي عبارة عن موجات صوت تنتشر في الأوساط المادية بشكل اهتزازات طولية بعيداً عن مصدر الصوت مكونة موجات مثل أمواج البحر.

ويكون لها تردد أعلى من 20،000 هيرتز وهي أعلى من الموجات الصوتية المسموعة (20 هيرتز – 20،000هيرتز).

كما أن تقنية تصوير الجسم بالموجات فوق صوتية تعتمد على إسقاط حزمة صوتية والتقاط الإنعكاس المرتد من العضو.

مكونًا صورة تتدرج من الأسود إلى الأبيض نتيجة لإختلاف المقاومة الصوتية بين أنسجة الجسم.

بحيث تظهر الأنسجة ذات المقاومة العالية بيضاء والأنسجة عديمة المقاومة سوداء.

بقية الخبر اسفل الصفحة ومن أخبارنا أيضا:

غادة عبد الرازق: صراحتي مع جمهوري تؤلمني شخصياً

مكونات جهاز الموجات فوق الصوتية:

1- المسبار. 2-شاشة عرض. 3- لوحة تحكم. 4- مشغل أقراص. 5- وحدة تخزين. 6- طابعة.

1-المجس (المسبار) (US-Transducer)

المجس : هو جهاز يستخدم لتحويل الطاقة الكهربائية لطاقة صوتية ليرسلها علي شكل نبضات (pulse wave PW) أو مستمر (continues wave PW) .

وبالعكس يقوم بإستقبال هذه الطاقة الصوتية المنعكسة عن أنسجة الجسم على شكل موجات ليحولها لطاقة كهربائية ويرسلها لجهاز التصوير علي شكل نبضات كهربائية لمعالجتها وتحليلها.

ويوجد منه من الأنواع والأشكال تختلف باختلاف الإستخدام كما يوجد منها أنواع متعددة الترددات وبناء علي ما تقدم نجد أن المجس هو الجزء الأهم في جهاز الالتراساوند.

✓أنواع المسبار : يأتي المسبار بعدة أشكال ومميزات مختلفة ليتناسب مع تصوير العديد من أجزاء الجسم ومنها:

1-المسبار الخطي:

يستخدم تردد صوتي عالي (7 ميقا هيرتز)، وينتج موجات خطية متوازية لتصوير الأجزاء السطحية من الجسم كالغدة الدرقية.

2- المسبار المنحني:

يترواح تردد الموجات المستخدمة فيه من( 2 – 5 ميغاهيرتز) ليمكنه من الدخول لمناطق أعمق في الجسم كأعضاء المنطقة البطنية من كبد وكلى.

3- المسبار المستخدم للتصوير ثلاثي الأبعاد:

مسبار المصفوفة التردد الموجي يكون بين( 1-3 ميغاهيرتز)، يقوم بالتصوير في إتجاهين مختلفين بجودة عالية في نفس الوقت، أو صور مجسمة لأعضاء الجسم أو الجنين في اللحظة ذاتها.

مبدأ عمل الموجات فوق الصوتية :

عند توصيل جهاز الموجات فوق صوتية بالكهرباء سيمر التيار الكهربائي إلى الكرستالات المكونة للمسبار مما يؤدي إلى اهتزازها مكونة تأثيرا يسمى “بيزوالكتريك” كهروضغطية حيث يعتمد على الضغط.

بينما تنتج الموجات فوق صوتية نتيجة للضغط الذي يؤدي إلى تمدد وإنكماش الكرستالات بعد مرور التيار الكهربائي فيها بتردد يتراوح بين( 2-15 ميغاهيرتز) فتعبر خلال الجسم وتمر بأحد هذه التفاعلات مع أنسجة الجسم الداخلية.

التخفيف او تقليل الموجات تتكون من:

1 – الإنعكاس:

عندما تسقط الموجات بين نسيجين مختلفين فأن جزء منها ينعكس ويرتد للمسبار، تعتمد نسبة الموجات المرتدة على الفرق بين المقاومة في النسيجين.

وكلما زاد الفرق بين النسيجين في المقاومة زادت نسبة الموجات المنعكسة. هذا هو أساس تكوين صور الموجات فوق صوتية الإختلاف في كثافة ومقاومة الأنسجة للموجات.

بينما في بعض الحالات قد يكون الفرق بين المقاومة في الأنسجة عالي جداً

مما يسبب في إنعكاس كامل الموجات مثل الفرق بين العظام والهواء، لذلك لايمكن إستخدام الموجات الصوتية في تصوير العظام.

2- الإمتصاص: هو الشكل الرئيسي للتخفيف. يحدث الإمتصاص عند عبور الموجات خلال الأنسجة الرخوة فتنتج حرارة وفقدان للطاقة الموجية نتيجة للإحتكاك. ويزيد فقدان الطاقة الصوتية مع الزيادة في العمق.

3- الإنتشار المبعثر: إذا كان طول الموجة أكثر من المكان المراد تصويره.

فأن الإرتداد الموجي لا يكون بشكل مستقيم ولكن بعدة إتجاهات عدا الاتجاه الصحيح ناحية المسبار.

العوامل المؤثرة على تخفيف الموجات الصوتية:

1 – التردد الموجي: كلما زاد التردد، زاد التخفيف وقل الإختراق الموجي للجسم.

2 – نوع الأنسجة التي تمر من خلالها الموجات.

3 – عمق الأنسجة المراد تصويرها، تقل طاقة الموجات كلما زاد العمق.

زر الذهاب إلى الأعلى